La main à la pâte
هل السحب السوداء أكثر تلوثا من السحب البيضاء؟
24/05/2004
تاريخ
 
سؤال من
 
هل السحب السوداء أكثر تلوثا من السحب البيضاء؟
 

 
 
29/05/2004
تاريخ
 
إجابة من
 
تتكون السحب من قطرات الماء الصغيرة المعلقة بالجو والتي تقوم بتشتيت ضوء الشمس بكل الاتجاهات، وتبدو السحب بيضاء فوق الخلفية الزقاء للسماء عندما يكون سمك هذه السحب صغيرا، ولكن عندما تكون أكثر سمكا يسقط على الطبقات السفلى ظل الطبقات العليا فتبدو أكثر عتمة، ومن هنا يأتي سبب ظهور بعض السماوات بالدرجات المختلفة للون الرمادي، وقد أظلم مرة ركام مكفهر بلغ سمكه عدة كيلومترات السماء حتى أنه أضطر إلى إضاءة المصابيح العامة بوضح النهار، وقد قرأت بالجريدة أن معامل الانتقال لضوء الشمس بمستوى الأرض بلغ في هذا اليوم 1 من 10 آلاف، وبالتالي فإن السحب السوداء ليست أكثر تلوثا من السحب ولكن بإمكانها أن تحول دون انتشار ضوء الشمس بطريقة فعالة جدا
 
 
هل السحب السوداء أكثر تلوثا من السحب البيضاء؟

 
 
07/06/2004
تاريخ
 
إجابة من
 
إن توقف لون السحب من الأبيض إلى الرمادي الداكن على سمك السحب وحجم قطرات الماء بها صحيح، فكلما زاد سمك السحب كلما بدت معتمة أكثر، ويمكن ان تتخذ السحب ألوانا في غاية الروعة كما يحدث ساعة الغروب مثلا حيث لا يكون الضوء الساقط عليها أبيض وانما يغلب عليه اللون الأحمر، وبالرغم من ذلك فإن إمكانية رؤية التلوث بالسماء صحيحة، فلعل رونان قد سمعت بالسحابة السوداء التي تحتوي على الكثير من الغبار ويبلغ سمكها 3 كيلومترات وتغطي جزءاً من جنوب آسيا والتي قد يكون لها تأثير على المناخ، وقد نرى أحيانا فوق المدن الكبرى عندما نكون على بعد بضعة كيلومترات منها سحبا رمادية ولكنها لحسن الحظ أصغر حجما من السحابة السوداء الشهيرة.